من وحي اقرينى ولد امينوه

منابر ومحابر لسان الدين الخالدة

يُعيدني صوته لسنوات الفرح المجاني؛ طفل يرفل في سنوات أحادية في حضن والد مُحب.

شاشة التلفزيون الوحيدة آنذاك في البلد تبث برنامج “منابر ومحابر”
موعد مع سبر أغوار حيوات علماء عاشوا على أديم موريتانيا
وجاء صحفي مثقف ليعيد الحياة إلي إرثهم الثقافي والعلمي.

منابر ومحابر .. تاج الإنتاح الثقافي المرئي في بلادنا .

وثائقي جميل عن عالم موريتاني مُجدد؛ يحملك صوت العميد المختار لسان الدين شفاه الله إلي عوالم أخرى؛ حيث المجد المعرفي هو تذكرتك المتاحة للسؤدد .

على طول مساره المهني نذر العميد لسان الدين حياته لتعريف الموريتانيين بعلمائهم وصلحائهم.
قادهم بكل حب نحو زوايا التصوف في كل ولايات الوطن .
فكم من شيخ نفض العميد عن إرثه الروحي والمعرفي غبار الزمن
وكم من حضرة طاف بنا حولها لنتحول من مشاهدين إلي سالكين في طريق البحث عن قدوة ومُخلص .

يرقد رائد البرامج الثقافية في التلفزيون الوطني منذ أيام في أحد مستشفيات نواكشوط
نتمى السلامة والعافية للعميد لسان الدين ؛الذي يستحق علينا الكثير مشاهدين ومواطنين ومنشغلين بالمعرفة.
سلامات ياعَلم المنابر والمحابر .

شاهد أيضاً

ملخص كتاب “لا تكن لطيفًا أكثر من اللازم

كيف تستفيد من نواياك الحسنة دون الإضرار بنفسك؟ هذا الكتاب يعالج ظاهرة اللطف الزائد، الذي …