عرف الموريتانيون مصرف شنقيط منذ عقود ،واحتل مكانة خاصة فى قلوبهم ،نمت تلك العلاقة وترعرعت لما برهنت هذه المؤسسة المالية علية من جودة فى الخدمات واحترام لا يوصف لطاقمها العامل بها الليبيين منه و الموريتانيين.
الأمر الذى جعل منها وجهة للكثير من الموريتانيين والذين خلق دفئ العلاقة بينهم والموظفين بها جوا يحن اليه كل زبون عرف هذه المؤسسة والفها.
وقد حافظ هذا المصرف على مرتاديه من صغار الموظفين إلى أصحاب المؤسسات رغم موجات الاغراء التى انتابت البنوك فى الأعوام الماضية .وما كان ذلك ايكون لولا ما زرعه العمال به فى نفوس الزبناء من حسن المعاملة وطيب التواصل.
الا انه بمقدم المدير الجديد بدأت تطفو على السطح مؤشرات تراجع فى أداء هذا المصرف فى تعامله مع العاملين به والذين اوصلوه إلى ماهو عليه من طيب السمعة وحسن السيرة،الامر الذى نجمت عنه سلسلة احتجاجات وتوقفات عن العمل من طرف العمال مطالبة بحقوق عملية مترتبة لهم يسعى موفد ليبيا الجديد إلى حرمانهم منها .وقد أثارت هذه الاحتجاجات غضب الكثيرين من زبناء المصرف الذى لم يشهد حرمه مثل هذه الاحتجاجات منذ افتتاحه فى موريتانيا .وقد عبر الكثير من الزبناء عن نيتهم فى التحول عن هذا المصرف الذى يتصرف مع عماله بهذه الطريقة الظالمة واللا أخلاقية والتى تعبر بكل وضوح عن تراجع أداءه وتردى خدماته..
