انطلقت اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات النسخة الثانية من “أسبوع المغرب في موريتانيا”، تحت شعار “معًا لبناء شراكة تضامنية”،حيث يهدف الأسبوع إلى توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وتستمر هذه الفعالية التي تنظمها سفارة المملكة المغربية بالتعاون مع عدد من الهيئات الاقتصادية في البلدين حتى 30 أبريل الجاري، وتشمل عروضا تجارية ولقاءات مهنية وندوات تركز على فرص الاستثمار والتكامل في مجالات حيوية كالصناعة والطاقة والسياحة.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه على متانة الروابط التاريخية بين موريتانيا والمغرب، مضيفة أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز المبادلات التجارية ودعم الشراكة الاقتصادية.
بدوره أشار السفير المغربي المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار، إلى أنهم ارتأوا أن يكون أسبوع المغرب في موريتانيا فرصة لإبراز الثراء المشترك الثقافي والإنساني والاجتماعي، والاحتفاء بعمق أواصر الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني
وتأتي هذه التظاهرة في سياق تنامي التعاون الثنائي، حيث سجلت المبادلات التجارية بين نواكشوط والرباط نمواً ملحوظاً، بلغ نحو 350 مليون دولار خلال عام 2024