من كان يتوقع أن الفيلسوف سقراط الذي عرف بثقافته و حكمته و قوه كلماته ، كان يعيش في وسط مليء بالصراخ و الجهل و العصبيه من قبل زوجته.
عرفت هذه المرأة بانها كانت سليطه اللسان وقوية وجبارة جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس. و مع ذلك يقول سقراط عنها:
” انا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت ان الحكمة في الصمت والسعادة في النوم.
ويقول ايضا : أبتليت بمصائب ثلاث :اللغة والفقر وزوجتي ، أما الأولى فقد تغلبت عليها بالإجتهاد ، والثانية فقد تغلبت عليها بالإقتصاد ، وأما الثالثة فلم أستطع التغلب عليها .
في يوم من الايام .. كان صوتها يعلوا وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمام تلاميذه و لكن هذه المرة تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء وهو يجلس مع تلاميذه فمسح الماء من على وجهه بدهشه وقال كان يجب ان نتوقع انها ستمطر بعد كل هذه الرعود.
أسلوب سقراط الهادئ و سكوته أدى إلى وفاه زوجته بسكته قلبية.
نعم ، توفيت زوجته بعد ما أشعلت خلاف مع سقراط … التزم زوجها الصمت و السكوت و راحة البال .. اما هي فكانت كالبركان.. مما أدى إلى الم شديد في القلب و الكتف و توفيت في تلك الليلة.