علمنا من مصدر خاص أن وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين قد امتنع في مفاوضات الحكومة مع الأروبيين عن توطين المهاجرين.كما رفض تكوينهم أثناء نقاش ملف الهجرة في الوزارة الأولى مع البعثة الأوروبية بحضور الوزير الأول والوزراء المعنيين بالملف.
وأكد المصدر الذي أفاد بالخبر بأن وزير الداخلية واللامركزية كان صريحا وصارما أثناء حديثه بخصوص ملف الهجرة الذي أكد فيه أن توطين المهاجرين أمر لا مساومة فيه ، مؤسسا ذلك على أن موريتانيا لن تلعب مطلقا دور الحارس بأي حال من الأحوال بخصوص الهجرة ولن تزيد فوق تأمين حدودها فقط.
وفي حديث صريح أمام الأوربيين في الاجتماع المنظم قبل أسابيع بالعاصمة نواكشوط بشأن تجديد اتفاقية الهجرة أكد ان موريتانيا لن تكون موطنا للمهاجرين، أما تكوينهم فالحديث عنه غير وارد ، حيث قال بالحرف الواحد :ان موريتانيا تكون أبناءها فى الجامعات وبعد التخرج لا يجدون عملا ،فهل من المنطقي أن تفتح أبوابها لتوطين آخرين أو لتمكينهم من العمل .
وقال مصدرنا أن ولد أحويرثي كان حريصا على مصالح البلاد بشكل واضح لا لبس فيه مظهرا أنه على درجة عالية من السهر علي مصلحته التي جعلها _في مفاوضات الحكومة مع الأوربيين_ تاجا على رأسه رافضاعدم استعداده للتنازل عنها .