رئاسة الاتحاد الافريقي( الزمن والدلالات )

تسلمت موريتانيا فى الأيام القليلة الماضية رئاسة الاتحاد الافريقي ،ممثلة فى شخص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى.
ولم تكن هذه الثقة فى موريتانيا ورئيسها وليدة الصدفة ولا عربون حظ جاء من فراغ ،بل كانت نتيجة تضافر جهود وعمل دؤوب كان رئيس موريتانيا يقوم به فى صمت وهدوء ،وقد عودنا على أن العمل لا يحتاج إلى كلام.
وبما ان لكل فعل دلالات فليس لنا إلا أن نعرض بعض دلالات هذه الثقة فى هذا الظرفية العالمية النادرة من نوعهاو المتصفة بالاضطراب وعدم الثبات .
وسنتعرض لثلاث دلالات مرتبطة بالزمان فى الماضى والحاضر والمستقبل.
1_دلالة منح موريتانيا هذه الثقة فى الماضى:
عاشت بلادنا فى الماضي القريب ومنذ تولى فخامة السيد الرئيس السلطة فيها فى جو من الانسجام .والتآلف.والتفاهم،كانت فى أمس الحاجة آلية سواء داخليا اوخارجيا ،الامر الذى جعل من ماموريته الاولى فترة طابعها الهدوء والحوار والسلام:

2_دلالة منح الثقة فى الحاضر :
فى الحاضرتعيش البلاد فى مناخ أمن مريح على كافة الأصعدة ،فداخلبا -ورغم جهود المثبطين ودعاة التفرقة-يعيش المجتمع انسجاما وتناغما وتوجها هدفه الحفاظ على موريتانيا موحدة وآمنة من المنزلقات.سياسية ،اجتماعية،او اقتصاديةكانت،
كما أن لمكانتها الدولة أهميتها التى تجعل منها رمزا حاضرا وبقوة فى كل المحافل الدولية.

3_دلالة منح الثقة فى المستقبل:
فى الأيام القليلة المقبلة ستشرع موريتانيا فى استغلال الغاز،وهذا الاستغلال يجعل منها وجهة لكل الفاعلين الاقتصاديين فى العالم،كما أنها مقبلة على انتخابات رئاسية يعد فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني اهم مرشح لها يمكن الرهان عليه إن لم يكن الوحيد.
ويمكن اعتبار هذه العوامل مجتمعة. هامة وفاعلة فى إحراز بلادنا لهذا المنصب القارى الذى لا يسلم بالمحان،
وقد اتضح فى حفل التسليم ما كان يلف الحفل من أجواء الاحترام والألفة بين رئيس بلادنا ورؤساء الدول الأفريقية الأخري ،فله منا كل التهاني والتبريكات ولمورينانيا اطيب الامنيات بالتقدم والازدهار.

حوى يرو جاه

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …