لقد عين اليوم الأربعاء محمد محمود ولد جعفر مديرا لصندوق التأمين الصحي
ويأتي هذا التعيين اشهرا بعد ازمة العطش التي شهدها نواكشوط اثر الإهمال الذي ما زالت التحقيقات جارية بشأنه في الشركة الوطنية للمياه التي كان يديرها
واذا كان لابد من السعي وراء الأسباب الكامنة وراء إعادة الاعتبار هذه كما طلب منا بعض القراء فنحن لم نجد من سبب وجيه يمكن التعويل عليه سوى
–الابتسامة التي ظهرت على محيا الرجل
–رياح الانتخابات الرئاسية المقبلة
فللابتسامة وما أحاط بها من قسمات وجه السيد المدير ما يمكن تفسيره في عدة مجلدات
اما المؤشر الثاني فليس الا مشتقة لدالة الابتسام و النظرة التي صاحبته والتي لا يمكن ان تفسر الا بما مضمونه
لقد اقتنعت الجهات العليا بان لي شعبية لا يمكن الاستغناء عنها في الانتخابات الرئاسية والله وحده اعلم بذلك، حيث لم تفلح شعبيتي الى جانب ما بحوزة وزير سابق ومدير مؤسسة حاليا وما يتبناه التأزيريون وكل الانصافين في ولد ينج من ناخبين لم تنجح في الفوز بعمدة بالبلدية المركزية
الا اننا لابد ان نلفت انتباه المدير ومن سار وسيسير في طريقه للتجريد بان لا مدعاة للاكتئاب فلو لم تسحب الثقة من أي كان لما كان منتظرا اعادتها فالاجترار ظاهرة صحية كما علمتنا انظمتنا المباركة
شاهد أيضاً
تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين
أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …