أرجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع غير المستقر في العديد من مناطق إفريقيا، إلى “إرث الحقبة الاستعمارية.. حيث ساد مفهوم فرق تسد، والذي اتبعته الدول الغربية في إفريقيا”.
ونبه الرئيس الروسي خلال كلمة له اليوم في الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي إلى أن القارة الإفريقية، أصبحت لاعبا متزايد الأهمية على المسرح العالمي، ومركزا جديدا للقوة.
وأضاف أن دور إفريقيا، في المجالين السياسي والاقتصادي “ينمو باطراد”، وهو الأمر الذي يتعين على جميع البلدان الأخرى أن تأخذه بالاعتبار.
وأشار الرئيس الروسي خلال الجلسة التي يحضرها ممثلون عن عشرات الدول الإفريقية إلى أن النزاعات العرقية والإثنية، ما تزال مستمرة ولم يتم حلها في العديد من المناطق الإفريقية، كما أن الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحادة ما تزال باقية ومستمرة.
وانطلقت أمس في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية القمة الروسية الإفريقية الثانية، وتختتم اليوم الجمعة عقب لقاءات ثنائية بين الرئيس الروسي وممثلي الدول الإفريقية، إضافة لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة.