أجرى وفد عسكري أمريكي مناقشات -وصفتها السفارة الأمريكية في موريتانيا بـ «المثمرة»- مع وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش المختار بلله شعبان.
وقالت السفارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الجانبين أعادا خلال هذه الاجتماعات التأكيد على الشراكة القوية بين البلدين، مؤكدين على الدور الحيوي لموريتانيا كحليف قوي في منطقة الساحل.
وقالت السفارة إن الجانبين يهدفان إلى تعزيز السلام، وتعزيز القدرات الدفاعية، وبناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
وبدأ وفد أمريكي يضم 16 جنرالا وضابطا قبل يومين زيارة لموريتانيا، للمشاركة في دورة تعليمية على المستوى التنفيذي تدعى «كابتسون».
وقالت السفارة إنه تم اختيار موريتانيا من قبل القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) لهذا الدورة التعليمية لأنها شريك قوي في الأمن والاستقرار الإقليميين.
ووصفت السفارة هذه الزيارة بأنها تجسد الالتزام الدائم لموريتانيا والولايات المتحدة بتعميق التعاون في مجالات الدفاع والتدريب والتحالفات الاستراتيجية.