تعوذة ما قبل الانتخابات

في كتاب “نحن والحمير في المنعطف الخطير” للأديب محمد مصطفى العمراني والذي تحدث فيه عن معاناة أهل قريته الذين ينقلون مياه الشرب من عين ماء وكان لا بد لهم ان يسلكوا في طريقهم الى العين منعطفا خطيرا بجانب واد سحيق، تسبب في وفاة عدد من الأطفال نتيجة سقوطهم مع الحمير بالوادي. وبعد عقود من الزمن كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم يناقشون موضوع المنعطف وكيفية ايجاد حل لهذه المشكلة.
وعندما سألهم الكاتب (الذي تعرض أكثر من مرة للسقوط في الوادي عندما كان طفلا يذهب مع الحمار الى العين)، لماذا لا تسلكون طريقا آخر أكثر  آمانا للوصول للعين، فوجئ بإجابة مفزعة: نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك.

نحن شعوب تقودها الحمير للاسف

شاهد أيضاً

ليبيا: ضبط أكثر من 1000 جهاز لتعدين البيتكوين في مدينة بنغازي

أعلنت السلطات الليبية، تمكنها من ضبط أكثر من 1000 جهاز لتعدين العملات المشفرة المعروفة باسم …