– دعت التنسيقية الموريتانية لكسر الحصار لمواصلة الضغط من أجل الإفراج عن الإعلامي الموريتاني محمد فال ولد الشيخ الذي اقتادته بحرية الاحتلال الإسرائيلي رفقة عدد من النشطاء كانوا على متن “سفينة دير ياسين” المشاركة في أسطول الصمود العالمي.
وأشادت التنسيقية في بيان صادر عنها اليوم بوفاء الشعب الموريتاني والتفافه خلف القضية الفلسطينية، وكذا دعمه المستمر لأسطول الحرية.
وتحدث البيان عن مسار اختيار المشاركين في أسطول الصمود حيث تم اختيار 15 مشاركًا سافروا إلى تونس وحضروا التدريبات استعدادًا للعبور إلى غزة، ليتم تقليصهم إلى سبعة فقط ويتوزعوا إلى ثلاث مجموعات بعدة سفن انسجاما مع الترتيبات المتعلقة بالأسطول العالمي والمغاربي.
وذكر البيان أنه بعد الإبحار تعرض الأسطول وسفنه لجملة من الأعطاب، مما أدى إلى توقف عشرات السفن ودفع قيادة الأسطول لاتخاذ قرار مواصلة الإبحار بالسفن التي أُصلِحت أو تلك التي لم تتعرض لأعطاب، وهو ما لم يستطيعوا معه مواصلة هذا المسار نظرًا لعدم جاهزية السفن وتكرر أعطالها.
وأضاف أنه ورغم ذلك فقد استقلّ اثنان من الوفد سفينة أخرى تعطّلت في البحر بعد ليلة كاملة من المسير نحو غزة، وهو ما أرغمهم على العودة إلى إيطاليا.
وحيت التنسيقية كافة أعضاء الوفد الموريتاني الذي وصل إلى تونس ورابط بهدف المشاركة وجهدهم في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، داعية الشعب الموريتاني للاستعداد من أجل استقبال المشاركين في الأسطول بعد عودتهم قريبًا.