خليج الراحة: الاكتظاظ يخلق مشاكل أمنية وبيئية لظروف التفريغ
قال المدير العام لميناء خليج الراحة الطالب سيد أحمد إن الاكتظاظ داخل الميناء خلق عدة مشاكل أمنية وبيئية على مستوى الميناء، متحدثا عن تحسين ظروف التفريغ.
وأضاف ولد سيد أحمد الذي كان يتحدث أمام وفد برلماني مساء اليوم أن طاقة استيعاب الميناء في الأصل لم تكن تتعدى 800 زورقا، فيما وصلت اليوم إلى 6000 زورق.
ووصف ولد سيد أحمد ظروف التفريغ التي كانت في منطقة “التركه وبوسني” بـ”السيئة”، والتي تتنافى مع المعايير والنظم الدولية، مردفا أنها عرفت تحسنا ملحوظا في منطقة “البونتيه” بجهود الميناء.
ورأى المدير العام للميناء أنه بعد ترحيل القاطنين في “التركه وبوسني” تقلصت الهجرة غير النظامية، والسرقة، والجريمة بشكل عام.
وأشاد ولد الطالب عما أسماه بـ”جهود تحديث منشآت الميناء” التي تم بذلها في السنوات الثالثة الأخيرة، واصفا الوضعية المالية للمؤسسة بالمريحة.
وطالب ولد سيد أحمد الفاعلين في قطاع الصيد باحترام الدومين البحري بدل استغلاله، مذكرا بأن القانون صريح في منعه، كاشفا النقاب عن منح العديد من القطع الأرضية التي يملكها الميناء على الشاطئ، وما زال لديهم الوقت لاسترجاعها من أجل استغلالها.
وأكد مدير الميناء تمكنه من إقناع وزير الصيد الممولين بإعادة تهيئة منطقة “التركه”، وتشييد بنى تحتية بها من طرق وسوق جديدة وصرف صحي.