تعتبر بحيرة كنكوصة واحدة من أهم البحيرات في الوطن, لمالها من مروددية مباشرة على السكان حيث تحتفظ بخزان ماء لا ينضب إلا نادرا كما تستغل ضفتيها لزراعة النخيل والخضروات إلا أأن الدولة لا تولى هذه البحيرة ما يكفى من الإهنمام أم على الأقل لا تهتم كثيرا بساكنة هذه المنطقة .
لا تهتم بالبحيرة بعدم تأهيلها وأستغلالها لستاهم في رفع المستوى الإنتجاجي من الخضار وأصناف الزعاعات الأخرى -وإن كانت هناك محاولات خجولة من حين لأخر -ضاعت كما ضاعت كل مشاريع التنمية من كثير من مناطق الوطن .
ولا تهتم بالساكنة نظرا لما تشكلة البحيرة من عرقلة فى التواصل بين أحياء المدينة إذ أن البحيرة تقسم المدينة إلى نصفين يعتمد التواصل بينهما على زوارق تقليدة لم تعد تفى بالغرض مع تزايد السكان و تعدد الحاجيات وتقادم هذه الوسيلة .
وعند ما تتهاطل الأمطار تقترن المعاناة بالألم لنصف المدينة فرحة بزيادة منسوب المياه بالبحيرة ونعيم فصل الخريف على جانبيها الساحرين ومعاناةالتنقل بين أطرافها .
وقد عاش اهلها لسنين عديدة على حلم الجسر لفك العزلة عن طرفيها إلا أن الحلم لا يتحول إلى حقيقة إلا [إرادة صادقة وجادة في زمن عز فيه أصحاب النيات الصادقة وكثر فيه جنود المصلحة الخاصة والمزاجية الفردية.وبين هذا وذاك يراوح اهل كنكوصة في تحمل ثقل العزلة التى ولدو ا عليها ومازالوا يعيشونها وكأنها قدرهم المكتوب.
وبعد أستنفاد كل أصناف تصعير الخد والإستجداء أمام السلطات والمنتخبين وحتى رئيس الجمهورية ما كان لهم إلا أن يواجه هذه المشكلة بأنفسم فى هذه الايام -وهي ما شغلهم عن التواجد في مهرجانات ولايتهم التى لا تبعدهم أكثر من 85 كلم .
خرج بض الساكنة في الأيام الماضية لا تظاهرا ولا تنديدا بما هم فيه من معاناة بل لفعل اي شيء من اجل تخفيف المعاناة وفك العزلة عن أحد أطراف المدينة الذى لا يصلة الطرق المعبد بين المدينة وعاصمة الولاية و هو ما يعرف بكنكوصة 2. تواجدو وبشكل طوعي وسائل خاصة قبالة قرية أم البلاد لتسهيل ممر للسيارة الوافدة من كية إلى كنكوصة 2 أو حتى بين كنكوصة1 وكنكوصة 2 عندما تمطر السماء ويرتفع منسوب الماء بالبحيرة .
ولم يفت المتطوعين إشعار السلطات المحلية بذلك ولا أن يوجه رسالة لمفوضية الأمن الغذائي ايضا .
غير أن الصبر وانتظار الرد لم يكن بوسعهم فبادروا بالعمل لعدة أيام على تدعيم ممر أطلقوا عليه ممر السلامة كحل أولي لمشكلة عنى منها أجيال ووصلت تأوهات الامها إلى حيث يجب أن تصل والله اسأل أن يعينهم على ما يعانون وأن يجعل من بيده ذرة من الشان العام أن يولى مشكلتهم جزءا من الإهتمام.