
تعيش سينغال اليوم أزمة اقتصادية خانقة بسبب توقف الكثير من مشاريع البنية التحتية التي كانت تستقطب ملايين الشباب العاطلين عن العمل، إضافة إلى الانفجار الديمغرافي و انعدام الموارد الأولية القابلة للتصدير.
من جديد يلقي النظام الموريتاني طوق النجاة للسينغال كما بسطه لمالي عقب حصار بعض بلدان غرب افريقيا لها.
ليس عيبا ان نساعد الجيران لكن العار كل العار أن تكون الاتفاقيات على حسابنا.
سيدخل ٱلاف السينغاليين إلى موريتانيا باجراءات جد بسيطة حتى دون تفتيش بضائعهم !
ماذا لو كانوا يحملون محذورات؟
سيحصلون على الإقامة المفتوحة بتعويض رمزي.
سيزاحمون البسطاء من العمال في المهن الحرة .
سيحصلون على جنسيات موريتانية مزورة أو مكتسبة.
سنستيقظ يوما على اكثر من ثلاثة ملايين سينغالي في انواكشوط في ظرف سنوات قليلة.
بدأ تنفيذ الخطة ب السينغالية لابتلاع موريتانيا البلد “الصغير ” بعد فشل الخطة أ في نهاية الثمانينات.
فهل من مدكر و منقذ.
شيخنا محمد سلطان.