كشف ضابط الاستخبارات السابق أحمد أمبارك الإمام النقاب عن محاولة انقلاب فاشلة، كان العقيد جبريل ولد عبد الله رحمه الله ينوي القيام بها، في إطار أجندة فرنسية للإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع نهاية تسعينيات القرن الماضي..
كما تحدث عن ضباط من حركة “أفلام” هربو من الخدمة وانخرطوا في حرب عصابات ضد الجيش الموريتاني، واصبحو يقومون بوضع كمائن للجنود الموريتانيين قبل الانسحاب خارج الحدود..
وفي معرض حديثه عن انقلاب الثامن يونيو 2003 قال إن هذا الانقلاب فشل لأن الشهيد محمد الأمين ولد أنجيان رحمه الله قرر التصدي له، وطالب بإعادة الإعتبار له وتكريم اسرته.
كما قال إن الرئيس ولد الطايع كان في قمة التركيز. وعندما تم إبلاغه باستشهاد العقيد ولد أنجيان هاتف العقيد الهادي ولد الصديق قائد الأركان المساعد آنذاك وسأله أين أنت ؟ فأجاب : أنا في اشتباك مع إحدى الدبابات فقال له : مهمتك ليست الاشتباك مع دبابة يقودها جندي !
ثم أصدر إليه أمرا مباشرا بالتحرك فورا نحو قيادة المنطقة العسكرية السادسة، للأخذ بزمام المبادرة وتنسيق تدخل الوحدات العسكرية القادمة من داخل البلاد، خصوصا من بابابي وروصو.
وأضاف الضابط إن المخابرات الموريتانية أثبتت فشلها حيث لم يسبق لها أن اكتشفت محاولة انقلاب واحدة، وإنما كانت المحاولات تفشل لأن أحد الانقلابيين يقوم بالتبليغ عن اصحابه، في عمل هو أقرب ما يكون إلى “الگرظه” منه إلى العمل الاستخباراتي الذي يُدَرَّس في الكليات الحربية..
الحوار تمت إدارته باحتراف ومهنية من طرف الزميل محمد السالك داهي من قناة صحراء 24.
(رابط البودكاست في أول تعليق)