كانت مدرسة Les Etoiles de Nouakchott على موعد يوم الجمعة الماضى مع اليوم التروي المعهود كل سنة والذى اصبح تقليدا ينتظره التلاميذ الآباء كل عام دراسي بفارغ الصبر ،لقد درجت هذه المؤسسة على هذا التقليد المحمود لماله من أهمية فى كسر الروتين ،وادخال السرور إلى نفوس الأطفال ،
وكان ذلك فى ملعب المدرسة ،حضره كل الوكلاء وكل الطاقم التربوي والإداري للمدرسة ،تخللته اناشيد واسكتشات تهدف إلى تلميع صورة العلم والمثابرة فى تحصيله ،كما ان لهذا النوع من الأنشطة أثره المحمود فى التحصيل لدى التلاميذ ،وتطوير العلاقة بينهم ومدرسيهم فى جو من الفرح والسرور ،كما ان لحضور الآباء والوكلاء لهذا اليوم جنبا إلى جنب مع فلذات أكبادهم قرة أعينهم دلالته وأهميته لدى التلاميذ ،فهو بالنسبة لهم اهم دعم يمكن للوكيل تقديمه لابنه فى الوسط المدرسي الذى يرتاده التلميذ كل يوم .
تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة نالت ثقة الآباء منذ نشأتها نظرا
–لفريقا التربوي الذى يقوم على تنشئة الأطفال بها لما يتصف به من خبرة وتفان وسهر على الوصول إلى الهدف المنشود والذى هو تطوير الاطفال ،علما وعملا جسما وعقلا،
لا يفوتنا هنا أن نذكر بأن هذه المدرسة تدرس البرنامج الفرنسية ،وكانت قد أحرزت فى الستدنوات المادية درجة السبق فى ذلك لأن الاول من ناجي البا كابوريا الفرنسية دائما منها .
شاهد أيضاً
تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين
أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …