نقيب الصحفيين الموريتانيين يحول المداد دموعا !

وجه السيد أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، الذي يوجد حاليا في مهمة خارج البلاد، رسالة تعزية لعضو المجلس النقابي، الكاتب الصحفي والمكلف بمهمة في الوكالة الموريتانية للأنباء، المختار ولد الطالب النافع إثر وفاته زوجه، جاء فيها:

أخي العزيز وصديقي الوفي، المختار ولد الطالب النافع، علمت وأنا خارج البلاد، وبحزن واسى وقلب يعتصر ألما، ملؤه إيمان كامل بقدر الله وقضائه، بنبأ مصابكم ومروركم بلحظات، صعبة تدافعون فيها لاشك ذرف دموع حزن وانتم ترقبون انكسار البنية “وداد” وتربتون على هامتها، توهمونها بالتجلد، بكبح انفلات صبر، اتمنى أن لا تضيقون عن الانتصار عليه، بفعل ارتقاء المشمولة بعفو الله ورضاه زوجتكم المغفور لها بإذن الله تعالى.
ولا يسعني أخي العزيز إزاء هذا الرزء والمصاب المؤلم حقا، إلا أن استحضر معكم، وانتم حقا الأعلم مني بذلك، قول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) 
صدق الله العظيم.

والله أسأل أن لايجد الحزن الصامت طريقا للهمس لقلوبكم المكلومة، وأن يعينكم على مواجهة ضيق النفس وتفطر جراحها النازفة بالمصاب.
وباسمي شخصيا وباسم المكتب التنفيذي ومنتسبي نقابة الصحفيين الموريتانيين، أتوجه إليكم، أخي الفاضل، بخالص العزاء وأصدق معاني المواساة لكم شخصيا ولأشبال المنزل وكل افراد دوحتكم الطيبة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلحقها بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والابرار، وأن يعظم أجر كل أعضاء اسرتكم الكريمة ويؤاجركم في مصابكم، ويلهمكم صبر، فاجعة رحيل المغفور لها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أحمد طالب ولد المعلوم

نقيب الصحفيين الموريتانيين.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي