مذكرة عمل تحدد مراحل عملية إدماج أمن الطرق في الشرطة

وقّع المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة عمل حدد بموجبها مراحل عمليات دمج التجمع العام لأمن الطرق في جهاز الشرطة تطبيقا لقرار حكومي صدر قبل فترة، و عيّن لجنة للإشراف على العملية.

وتمثلت المرحلة الأولى – وتستمر أسبوعا – في استلام المديرين المركزيين للشرطة كل في مجال اختصاصه للمصالح المركزية لأمن الطرق، وذلك بواسطة محاضر استلام، وكذا استلام المديرين الجهويين للأمن قيادة المديريات الجهوية لأمن الطرق، وذلك عن طريق إبلاغ المسؤولين عنها بانتقال تبعيتهم بصفة مباشرة إلى المديرين الجهويين للأمن الوطني على مستوى الولايات.

وأكّد المدير العام للأمن أن هذه العملية يجب أن تتم بحضور اللجنة المكلفة بعملية الإشراف على الدمج.

وأضاف ولد محمد الأمين أنه فيما يتعلق باللباس تقوم المديرية الإدارية والمالية في هذه المرحلة بتوزيع قبّعة وشعار الشرطة الوطنية على كل عنصر من عناصر أمن الطرق حتى صدور النصوص المنظمة القطاع الشرطة، فيما تتولى إدارة اللوازم والبنى التحتية إزالة شعار أمن الطرق عن السيارات والدراجات والمباني.

وألزم ولد محمد الأمين هذه الإدارة بتوفير ملصقات بشعارات الشرطة، ووضعها مكان شعارات أمن الطرق على السيارات والدراجات، وتغيير لوحات ترقيم السيارات والدراجات واستبدالها بلوحات الشرطة، فيما نص على إزالة لوحات المباني دون استبدالها في انتظار صدور النصوص المنظمة لهيكلة قطاع الشرطة.

وبموجب مذكرة العمل الصادرة اليوم، كلف المدير العام للأمن الوطني مديرية الموارد البشرية والتكوين بمباشرة استلام أنظمة وبرامج تسيير الأشخاص الموجودة لدى أمن الطرق والاطلاع عليها واستغلالها بشكل عام.

أما المرحلة الثانية، فنصت مذكرة العمل على أنها تبدأ بعد صدور النصوص، وتباشر فيها مديرية الموارد البشرية والتكوين توزيع وتحويل عناصر أمن الطرق إلى الهياكل الجديدة وفق مخطط التوظيف، مع الأخذ بعين الاعتبار موازنة الرتب والتخصصات ضمن التحويلات.

كما كلف مدير الأمن إدارة اللوازم والبنى التحتية بتجهيز المقرات اللازمة لاستقبال الهياكل الإدارية الجديدة للشرطة (سرايا تجمع الأمن العمومي).

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي