Spermatozoons are seen through a microscope at the Centre for the Study and Conservation of Human Eggs and Sperm (Centres d'etude et de conservation des œufs et du sperme humains - CECOS) at the university hospital (CHU) of Rennes, western France, on March 12, 2024. On March 13, 2024, 1.100 vials containing frozen sperm stored in vats of liquid nitrogen were transported from Renne's University hospital (CHU) bound for Lille's University hospital, with two more shipments of 3.000 and 8.000 respectively to follow. The CECOS is experiencing a boom since the August 2, 2021 bioethic bill authorizing single women or women in same-sex couples to undertake Assisted Human Repoduction, driving demand for sperm donations. (Photo by Damien MEYER / AFP)

اكتشاف علمي جديد يغير تفسيرا قديما لتلقيح البويضة

ليس الحيوان المنوي الأسرع هو من يلقح البويضة.. دراسة تكشف كيف يتم الأمر

سائل منوي تحت المجهر في مركز دراسة وحفظ البويضات البشرية في فرنسا
البويضة لها دور أكبر في عملية الحمل
ارتبطت بيولوجيا الحمل دائما بتفسير مفاده أن أسرع حيوان منوي يصل إلى البويضة غير المخصبة هو من يقوم بتلقيحها، لكن دراسة علمية خلصت إلى أن العملية غير ذلك وأن البويضة تلعب الدور الأهم.

والدراسة التي أجريت عام 2020 في جامعة ستوكهولم وجامعة مانشستر خلصت إلى أن البويضة لها دور أكبر في العملية وتستخدم علامات كيميائية لاختيار الحيوان المنوي الأنسب.

وتطلق البويضات مواد كيميائية تسمى “الجاذبات الكيميائية” التي تجذب الحيوانات المنوية إليها.

قال جون فيتزباتريك، أستاذ مشارك في جامعة ستوكهولم عن الدراسة “أردنا أن نعرف ما إذا كانت البويضات تستخدم هذه الإشارات الكيميائية لاختيار الحيوان المنوي”، وفق ما نقل تقرير من موقع “هافينغتون بوست”.

وأوضح البروفيسور فيتزباتريك أن الحيوان المنوي له وظيفة واحدة فقط وهي تخصيب البويضات، في حين أن البويضة لها دور أكبر وهي انتقائية وتختار الحيوان عالي الجودة أو المتوافق وراثيا.

ويعتقد العلماء أن نتائج الدراسة يمكن أن تفيد في الأبحاث المستقبلية لعلاج الخصوبة.

وقال البروفيسور دانيال بريسون، أحد كبار مؤلفي الدراسة: “إن الأبحاث حول الطريقة التي تتفاعل بها البويضات مع الحيوانات المنوية ستقدم علاجات الخصوبة وقد تساعدنا في نهاية المطاف على فهم بعض الأسباب “غير المبررة” حاليا للعقم لدى الأزواج”.

وأضاف: “أود أن أشكر كل شخص شارك في هذه الدراسة وساهم في هذه النتائج، والتي قد تفيد الأزواج الذين يعانون من العقم في المستقبل”.

شاهد أيضاً

الاخلاق أساس بقاء المجتمعات

سألت انديرا غاندي والدها الزعيم “جواهر لال نهرو” ماذا يحدث في الحرب؟ رد والدها عليها …