وضع أهل الرواتب

هذا هو حال من يتلقى راتب بضعة مئات من الآلاف – و أحيانا مليون أو يزيد – من وظيفة غير مهمة في مجالس أو إدارات أو مفوضيات غير مهمة أصلا ، و الغرض منها هو توفير الأعلاف لدواب مُستأنسة.

لا يذكر النظام إلا بخير و يُغرد خارج سرب البؤس المنتشر من حوله في البلد، و يُدون في أغلب الأحيان عن الذكاء الاصطناعي AI و المجرات و الشعر و الأدب و النكت و الشاي و القهوة …

هذا هو حال كل من يعيش على رواتب عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، و في نفس الوقت يتسلل إلى الفضاء العام من نوافذ مطابخ برجوازية المال الحرام.

منقول عن صفحة الطالب عبد الودود

شاهد أيضاً

وفد موريتاني يشارك في “الصالون الدولي للبناء” بباريس

شارك وفدٌ من وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في فعاليات “الصالون الدولي للبناء”، والذي انطلقت …