حكمت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية، الليلة، على أربعة من أفراد الأمن بينهم مفوض الشرطة السابق في مفوضية دار النعيم رقم: 2 المختار إسلمو سيدو بالسجن المؤبّد، بسبب تورطهم في قتل الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين.
وحكمت المحكمة بإدانة المفوض ولد سيدو بالسجن المؤبد، وبالحرمان من الحقوق السياسية كليا، والعزل والطرد من كل الوظائف والخدمات والمصالح العمومية، وذلك لارتكابه جرائم التعذيب المؤّدي إلى الموت، والأمر والقيام بعمل عدواني تحكّمي، يمس الحرية الشخصية للفرد، والمشاركة في استعمال العنف دون سبب شرعي، وطمس آثار الجريمة لتعطيل سير القضاء.
كما حكمت بإدانة وكيلي الشرطة الحسن حمادة اسويدي، ولحبيب أحمدو أحمدو، بالسجن المؤبد، وذلك لارتكابهم جرائم التعذيب المؤدي إلى الموت، والقيام بعمل عدواني تحكمي يمس الحرية الشخصية للفرد، واستعمال العنف دون سبب شرعي، وطمس آثار الجريمة لتعطيل سير القضاء.
وأدانت المحكمة رقيبَ الشرطة لمام حامد الإمام، بالسجن المؤبّد لارتكابه جرائم التعذيب المؤدي إلى الموت، والقيام بعمل عدواني تحكمي يمس الحرية الشخصية للفرد، واستعمال العنف دون سبب شرعي، فيما برّأته من تهمة طمس آثار الجريمة لتعطيل سير القضاء.
وحكمت المحكمة بإدانة رقيب الشرطة أحمدو محمد أحمد، بالحبس سنتين، ستة أشهر منها موقوفة، وذلك لارتكابه جريمة محاولة إنقاذ الجناة من الإيقاف.
وبرّأت المحكمة بقية المتهمين في القضية، وهم رقيب الشرطة أعمر إفكو رباح، ووكيل الشرطة عبد الله البان باه إماه، ومقدم الشكوى – التي على أساسها أُوقف ولد الشين – أبو دمب با.