رسالة لها دلالة

من المبدع الجزائرى الكبير سعيد أبى هاجر إلى المبدع الشاعر الكبير خالد سعد الأرض الخصبة

يا أهل مصر ماتزال الأمم تتناقص من أطرافها يعتريها الوهن ،ويضرب على آفاقها السفه ، وتصير من الجهل إلى أجهل منه ،ومن الضياء إلى الظلمة ،ولا تنبت فيها نابتة إلا كانت أجهل من سابقتها ، وأبعد عن دينها ( إلا من رحم ربي ) ، واستلم زمام قيادتها الرعاع والغوغاء أحلاس الشوارع والمقاهي ….إلا هذه الأرض الطيبة أرضكم..أرضنا .. فقد ورثوا الحلقة كابرا عن كابر ، كانت قبلة الناس في العلم وما تزال ، وما مات فيك يامصر عالم ،كاتب أو شاعر إلا وخلفته جموع ،لا ندعي أنهم أثبت منهم ولا مثلهم ، ولكن لئلا تبور هذه الأرض ،تظل خصبة تلد الرجال …..كما الزرع

هذا حفيد شوقي بك رحمه الله ،وبقية محبيه ، هذا الشاعر النحرير ، المفوه المفلق بين أظهركم قد عرفه من عرفه ،ومن جهله فعليه القضاء والكفارة !!!
هذا الذي لو رآه شوقي لقال : خليفتي ، وحافظ ديواني وراويه ، فلله درك شاعرنا وحبيبنا ، ومن إذا قرأنا له ذهب ما بنا من هم وحزن ، تحية صديق ، وتجلة تلميذ مولانا
الشاعر/ خالد سعد فيصل ..

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …