ياليلةً بِتُّها عشواءَ في الخَبَطِ
بين العجوزِ وبين الكلب والقططِ
فيها سريتُ لخودٍ كنتُ أعشقها
والليل داجٍ ونام الناسُ في غَططِ
حتى أتيت خِباءً فيه متّسعٌ
“خبطاته” رُتّبتْ كالعقد للوسط
لم أدرِ تلك التي في القلب خِطبتها
“خَبطاتها” يا تُرى أي من “الخبَط”
حدثتُ نفسي وأمشي بالهوينا لها.
يا ويلنا إن وعى حدٌّ من “الخِلط”
“گرمصتها” “رَصّفتْ” من حرّ وخزتها
عجوزُ شمطا كمثلِ الغول في الشّمَط
“يَلاّلي ، لِحگوني” قالت وهي صارخةٌ
گرْمَصْنِ شيءٌ فهاتِ “الظوَّ” انتَ فطِ….(مة)
جاءتْ إليّ التي قد جئتُ أغمزها
” ظوّتْ” عليّ وقالتْ “إبنُ أغربط”🙈
وجاءها الصوت قالت هل عرفتِ لنا
“شِنهوَّ” قالت لها قطٌّ من القطط
أمَا وعدتك شرقَ الخيمِه “خَبطَتَنا”
فكيف جئت لها من “گِبلَه” بالغلَطِ
فقلتُ لا تغضبي فالنعتُ مختلفٌ
للشرقِ نعتٌ خلافَ “الگبلَه” والوسَط
قالتْ تلطفْ جزاك الله مرتحلا
ولاتُشعِرَنَّ بنا فالقومُ في سخَط
فارقتها وكلابُ الحي تنبحني
والكهله تدعو “بطول العمر” للقطط…
ههههه(بالفال)
✍️ محمد الأمين ولد أغربط الشقروي
من صفحة الشيخ معاذ سيد عبد الله
[٦:٣٧ م، ٢٠٢٤/٢/١١] Osa Collégue: من أدب التوجاد