تتفاوت رواتب الموظفين في موريتانيا تفاوتا عاليا، بين رواتب تصنف ضمن الأعلى في العالم، كما حال راتب رئيس الجمهورية، والرئيس التنفيذي لشركة تازيازت، ومحافظ البنك المركزي في موريتانيا، ورواتب أخرى في الحضيض مثل رواتب موظفي التعليم والصحة.
الرواتب العليا.. الوزراء والمستشارون ومفتشو الخزينة
يتربع رئيس الجمهورية في موريتانيا على هرم الرواتب الشهرية، بما يقترب من 1.1 مليون أوقية جديدة، وفق ماهو متداول إعلاميا، لكن الراتب الذي تدفعه وزارة المالية من هذا المبلغ المفترض لا يتجاوز 112.130 أوقية جديدة، منها و 8374.00 أوقية جديدة، هي الراتب الأساسي وذلك بعد اقتطاع مبلغ 384.00 أوقية جديدة فقط لا غير من راتبه.
ويمتاز رئيس الجمهورية خلافا لبقية الموظفين بتحمل الدولة لنفقاته الشاملة، ونفقات عائلته، وذلك باعتباره متفرغا بشكل تام وكامل ويحظر عليه ممارسة أي نشاط آخر سوى العمل على خدمة البلاد، وحماية أمنها وتحقيق تنميتها.
وبعد هذا الراتب تتفاوت الرواتب الأخرى وعلى سبيل المثال يتلقى الوزير الأول راتبا بقيمة: 342.690 أوقية جديدة، وذلك بعد اقتطاع ما يقارب 3467 أوقية جديدة من راتبه.
راتب الوزير: يتراوح غالبا ما بين 170.000 جديدة إلى 175.000 جديدة، وفق الأقدمية الوظيفة، وقد تهبط رواتب بعض المسؤولين المعينين في رتبة وزير إلى قرابة 120.000 أوقية جديدة، وذلك بسبب وجودهم في وظائف رسمية سابقة، ضمن المكتتبين في الوظيفة العمومية.
أما الأمناء العامون فيتقاضون رواتب ما بين 125.000-130.000 أوقية جديدة
أما المستشارون برئاسة الجمهورية، فتهبط رواتبهم قليلا بعد ذلك إلى حوالي 130.000 أوقية جديدة، فيما تنزل أحيانا إلى قرابة 110.000 بالنسبة للذين يعملون منهم في وظائف رسمية سابقة.اما رواتب أهل التعليم والصحة فليس المقام مقام ذكرها.