وصلت بعثة حقوقية مشتركة برئاسة مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني،وعضوية ممثل عن الاتحاد الأروبي والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في مستهل زيارة تدوم 3 أيام.
واستهلت البعثة نشاطاتها بإجتماع مع السلطات الإدارية والأمنية في الولاية صباح اليوم، قبل أن تشرف على إطلاق ملتقى تكويني لصالح السلطات الأمنية على مبادئ حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن تعقد البعثة صباح غد طاولة مستديرة تجمع مجمل الفاعلين في المجال الحقوقي ستكون مغلقة لنقاش واقع حقوق الإنسان على أن تختتم نشاطاتها بتكوين للإعلاميين حول مخاطر العنف ضد المرأة.
وقال مفوض حقوق الإنسان الشيخ أحمدو سيدي إن نشاط البعثة المشتركة طيله مقامها في نواذيبو يتكون من تنظيم ورشة تكوينية لصالح السلطات الأمنية حول تعزيز وفهم مبادئ حقوق الإنسان ،وطاولة مستديرة حول تحليل ونقاش التحديات الحالية والناشئة المتعلقة بالهجرة ،إضافة إلى جملة من الأنشطة الرامية إلى رفع مستوى الوعي والتعبئة حول قضايا العنف ضد النساء والفتيات.
وأشار المفوض في إفتتاح ورشة تكوين السلطات الأمنية إلى أنه لايخفي على الجميع مايحمله هذا النشاط الحقوقي المشترك من دلالات تترجم بجلاء عزم الحكومة على رفع كافة التحديات بما يضمن ولوج الجميع إلى حقوقه المكفولة دستوريا من جهة ، ويحقق التزامات موريتانيا الدولية في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان من جهة أخرى.
وأكد مفوض حقوق الإنسان عزم موريتانيا على المضي قدما نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان عموما بما في ذلك من حقوق المرأة والمهاجرين ،داعيا جميع الفاعلين الوطنيين وشركاء التنمية إلى المساهمة الفعالة في هذا التوجه الوطني.