دأبت السودانية الموريتانية للاتصالات “شنقيتل” على التلاعب بزبنائها الذين لايملكون وسائل لأظهار هذا التلاعب والتنديد به، لكن احتقار هذه الشركة للمجتمع الموريتاني الذي تخاطبه بلغة غير لغته الرسمية في رسائلها، تجاوز الزبناء العاديين إلى السلطة الرابعة التي دفعت مقابل صمت بعضها، لكن هذا الصمت وصل مرحلة لاتطاق بسبب تراكم مستحقات هذه المؤسسات على الشركة.
حيث جددت شنقيتل بعض العقود مع هذه المؤسسات دون أن تدفع لهم متأخرات سابقة، ولايمكن تفسير هذا التصرف إلا بأنه لامبالاة وتلاعب بشركائها الذين يتسترون على عيوبها، ذلك لأن أرباح الشركة في ازدياد ولا تنقصها الموارد المالية، لكن إدارة شنقيتل منشغلة بتبديل هذه الموارد في السوق السوداء وتهريبها إلى الخارج بواسطة شركاء موريتانيين مؤثرين.
لنا عودة إلى الموضوع بشيء من التفصيل