ما لم يعرفه الصينيون عن الخيزران

الخيزران، أو ما نسميه محليا ب:(لـكواص) سيقان أو أغصان نبات عرفه الكثير من الحضارات البشرية عبر الزمن، وأبدع الكثير منهم في استخداماته.

فمنه صنع الصينيون ملاقطهم التي بها ياكلون، ومنه صنعوا أهم أثاثهم المنزلي:(حصائر، وأسرة ،وسلالا)، ومنه صنعوا نايهم وجل آلاتهم الموسيقية وحتى سفنهم.

لكن ما لم يعرفه الصينيون من استخدامات الخيزران، هو انه حامل جيد لأسلاك شبكات الكهرباء ذات الجهد العالي، في الطرقات العامة المسفلتة بكبريات المدن.

فلا تستغرب وأنت ترى عود خيزران ( كوص)، يحمل كابلا كهربائيا، مجتازا شارعا عاما، ليوصل منزلا بشبكة صوملك بمدينة كيفة.

وقد يشفع للصينيين في غياب هذه التقنية عنهم، بعد المسافة بين بكين وكيفه، أو كون روح كلب أو هر صيني أغلى من روح من آدمي موريتاني قد يؤدي بها ، هذا التلاعب والإهمال واللعب بالنار المميت.

شاهد أيضاً

وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان يكرم الدكتورة مني الصيام رئيسة اتحاد الاكاديميين والمثقفين الموريتاني ضمن مجموعة من الباحثين والكتاب

كرم وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، اليوم الجمعة، مجموعة من المؤلفين والدكاترة والباحثين، …