قال مدير الأمن الوطنى الأسبق الجنرال أحمد ولد بكرن إنه تلقى تعليمات شفهية من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمره بموجبها بتسليم جزء من مدرسة الشرطة لجهات ستتولى بيعه.
وقال ولد بكرن، خلال الإدلاء بشاهدته في “ملف العشرية”، اليوم الاثنين، أن الرئيس السابق اتصل به هاتفيا (خلال فترة حكمه) وطلب منه تسهيل الطريق لشخص من وزارة الاسكان برفقة بعض الأفراد الخواص لالقاء نظرة على جزء من مدرسة الشرطة يراد بيعه، مضيفا “اتصلت بمدير مدرسة الشرطة، وطلبت منه تسهيل مهمتهم شريطة بناء حائط فاصل بين الجزء المراد بيعه والأجزاء الباقية”.
وأضاف ولد بكرن (الذي تولى إدارة الأمن الوطني، خلال سنوات من حكم الرئيس السابق) أنه تابع تنفيذ هذه التعليمات بشكل شخصي حتى تمت، نافيا علمه بمساعي بيع أجزاء من مدرسة الشرطة، قبل أن يزوره وفد الوزارة والخصوصيين لإلقاء نظرة عليها.
وأضاف الجنرال بكرن أن بيع هذه الأجزاء “قد يعرض المدرسة لتهديدات أمنية بسبب المباني الشاهقة الي بنيت في الجزء المقتطع”.
ويعد الجنرال أحمد ولد بكرن الشاهد الثالث في “ملف العشرية” منذ استئناف الجلسات صباح الخميس الماضي