قال الصحفي المتخصص في الجماعات الإسلامية إسلمو ولد الصالحي، إن عملية الفرار من السجن المدني التي استشهد خلالها عنصران من الحراس الوطني،مساء أمس الاحد، هي الثالثة من نوعها “ففي عام 2006 حصلت عملية فرار نفذها ثلاث سلفيين، والثانية كانت في عام 2015”.
وأضاف ولد اصلاحي، أن عمليات الفرار والهروب من السجن هي عمليات روتينية تحصل في السجون الكبرى في كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها تأتي نتيجة مكوث الحراس فترة طويلة في السجن مما يولد علاقات إنسانية بينهم مع المساجنين، مردفا أن هذا لا ينم عن فشل أمني أو انعدام يقظة أمنية. على حد قوله.
واعتبر ولد اصلاحي، في مقابلة له مع قناة “العربي”، إن عملية الفرار من السجن المدني مساء أمس الأحد “اعتداء مدبر من طرف بعض السجناء”.
وأشار ولد اصلاحي إلى أن عملية البحث عن الإرهابيين الفارين لا تزال متواصلة من أجل القبض عليهم.
كما اعتبر أن السجين محمد ولد اشبيه الملقب ب”أبو مجاهد” أخطر السجناء الأربعة الفارين.
وتمكن أربعة من السجناء في السجن المركزي، اثنان منهما مدانان بالإعدام ليلة البارحة من الفرار من السجن بعد قتل حرسيين اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجراح.