وصف تكتل جمعيات محاربة الرق في الوسط السوننكي المهرجان الدولي السوننكي المنعقد هذه الأيام بنواكشوط بأنه واجهة لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان في المجتمع السوننكي.
التكتل أصدر بيانا جاء فيه “ننتهز هذه الفرصة للفت انتباه السلطات الموريتانية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وكل القوى الحيّة الأفريقية المحبة للسلام والعدالة، إلى انتهاكات حقوق الإنسان المؤسسة على ظاهرة الاسترقاق بالوراثة، والتي لا تزال تمارس بعنف في جميع القرى السونينكية وفي دول شبه المنطقة دون استثناء، بما في ذلك موريتانيا”، حسب نص البيان.
وعبر البيان، في نفس الوقت، عن ترحيب التكتل بحضور رئيس الجمهورية لانطلاقة المهرجان ووصفها “باللفتة الكريمة الجديرة بالثناء والتي لا يمكننا إلا ننوه بها بحكم انتمائنا للمجتمع السوننكي.”. وأضاف الموقعون على البيان: “إننا لعلى يقين أن فخامة رئيس الجمهورية، لو كان على اطلاع بتفاصيل كل ما يحدث داخل المجتمع السوننكي (..) لكان قد اختار هذا المجتمع وهذا الوسط لتوجيه خطابه الشجاع والحكيم الذي وجهه من مدينة ودان التاريخية.”، على حد تعبيرهم.