نقاش بين النخبة الأكاديمية فى انواكشوط

ناقشت نخبة من الساسة والباحثين الأكاديميين والفاعلين الجمعويين والإعلاميين مساء اليوم السبت، في طاولة مستديرة بنواكشوط “دور النخبة الوطنية في تخليق العمل السياسي في الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة”.

 

الطاولة المستديرة التي نظمها مركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية، حضرها رؤساء أحزاب سياسية ودكاترة ورؤساء مراكز للدراسات والأبحاث وباحثون وإعلاميون، وناشطون في المجتمع المدني.

 

رئيس مركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية الدكتور عبد الجليل الشيخ القاضي، قال في مستهل الطاولة المستديرة إن المركز يهدف من خلال الطاولة إلى فسح المجال أمام كل النخب لتقديم مقترحات جذرية تشكل أرضية صلبة ترسي دعائم “تخليق العمل السياسي”.

 

وأضاف رئيس المركز أن الاتفاق السياسي الأخير بخصوص الانتخابات المقبلة، جعل الآمال معلقة على النخب الوطنية لتقديم نموذج مختلف في الاستحقاقات المرتقبة.

 

وطرحت الطاولة أسئلة تتعلق بدور الأحزاب السياسية والنخب البرلمانية في ترشيد “وتخليق” العمل السياسي خطابا وممارسة.

 

كما طرحت الطاولة سؤالين عن الأدوار المنوطة بالنخب الأكاديمية والمهنية من جهة، والإعلاميين والكتاب من جهة أخرى حول الإسهام في وضع موجهات الفعل السياسي، وإنارة الرأي العام فيما يتعلق بواجباته الانتخابية.

 

ووجه مركز نواكشوط نداءً في ختام طاولته المستديرة قرأه الدكتور المصطف حمادي، أهاب فيه المركز بالطبقة السياسية إلى الاستغلال الأمثل “لواقع المناخ السياسي العام الحالي الذي يسوده الهدوء واحترام الآخر”.

 

وأضاف نداء مركز نواكشوط أن تحسين العملية الديمقراطية يتطلب من الجميع ترشيد الخطاب السياسي بما يعنيه ذلك “من الابتعاد عن التنابز والخشونات اللفظية الماسة من قداسة التنافس الشريف”.

 

كما نادى المركز بضرورة الابتعاد عن مظاهر شراء ذمم الناخبين، وعن استخدام المال العمومي ووسائل الدولة في التنافس الانتخابي.

 

ودعا المركز إلى نبذ الخطاب القبلي والجهوي واللوني، وإلى الوقوف بكل حزم وصرامة في وجه تغييب أثر صوت الناخب المحلي.

 

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …