يإيعاز من السلطات الادارية يتم التحسيس بخطورة الحرائق  بطريقة  مثيرة للدهشة وباعثة  للكثير من التهكم وبرسالة  تنم عن عدم الجدية في التعاطي مع هذا الموضوع الحيوي المتعلق بأهم ثروة في الولاية على الإطلاق.
فقد لوحظ في بعض التظاهرات الفنية او الثقافية التي شهدتها  مؤخرا المنصة الرسمية في مدينة كيفه _ والتي لا تستقطب غير سكان المدينة _ إدراج اسكتشات تحذر من الحرائق  وتبرز خطورتها.
وهو العمل الذي كان  يجب ان ينفذ في قرى آدوابه وفي الاوساط الريفية التي تعنى بهذه المراعي وعليها تقع المسؤولية في حمايتها؛ فتوعية جمهور  الجديدة وانتو والقديمه بكيفه المتفرج على هذه الفعاليات بقضية الحرائق أولى أن ينقل الى بلديات الريف المتضررة والتي يحتاج أهلها الفقراء إلى المنافع الموجهة لذلك الغرض.
والأكثر عبثية أن بعض ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية نفذ حلقات تحسيس في الموضوع أيضا في بعض أحياء  مدينة كيفه.
والذي يخشاه المهتمون بهذا الشأن والرأي العام في ولاية لعصابه ان يكون وراء الأمر حيلة لتبرير صرف المبلغ الكبير  الذي قدمته وزارة البيئة  لهذا الغرض وهو 22  مليون أوقية.
وهذا ما يؤيده كف الجهات المعنية عن تنفيذ  أي تدابير  أو أنشطة للوقاية من الحرائق  في مناطق ” الاستحقاق”حتى الآن رغم ما خلفته من دمار في الولاية غير مسبوق وفي وقت وجيز.