قال أمين عام جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم شيخنا سيدي الحاج إن الجمعية “سيرت 52 رحلة دعوية جابت سائر بقاع البلاد تحمل الخير والنور والعلم بقيادة علماء ودعاة وأئمة وأساتذة ومعلمين، وبالتنسيق مع جميع فروع الولايات”.
ونظّمت الجمعية أمس الأحد حفل انطلاق أنشطتها للعام 2025_2026، في دار الشباب القديمة حضره رئيس مجلس الشورى للجمعية الشيخ محمد الحسن الددو، وممثل حركة حماس محمد صبحي أبو صقر، وأمين عام الرباط الوطني شيخنا بيب.
وأشار ولد سيدي الحاج أن الجمعية بنت خطّتها على ثلاثية مهامِّها المرتبطة بالدعوة والثقافة والتعليم، مؤكدا أنهم بذلوا جهدا كبيرا على مستوى فروعهم في نواكشوط والداخل.
وأضاف ولد سيدي الحاج أن الجمعية أحيت جميع المناسبات والمواسم الإسلامية في رمضان وفترة الحج كما أنها نظّمت أنشطة العمل الدعوي على مستوى الأحياء والمساجد وفي الساحات المختلفة.
وأردف ولد سيدي الحاج أن “الجمعية فتحت العديد من المحاظر والمراكز العلمية التعليمية، استفاد منها الكثير من أبناء الوطن في مختلف الولايات”.
وشدد ولد سيدي الحاج على أن الجمعية نظّمت “العديد من الدورات التكوينية التأطيرية التي استهدفت أصحاب المسابقات الوطنية”، مؤكدا أن أنها نظّمت أيضا “دورات تكوينية توجيهية للأساتذة والمعلمين والأساتذة ومسؤولي المؤسسات وكذلك دورات للأئمة وشيوخ المحاظر”.
وبيّن ولد سيدي الحاج أنهم “نظموا على مستوى الثقافة بعض الصالونات والندوات الفكرية والعلمية ونشروا العديد من الإصدارات على مجلة الجمعية”.
من جهته قال الشيخ محمد الحسن الددو إن جمعية المستقبل هي خيمة الدعوة في موريتانيا والبلاد المجاورة وتجمع كل الدعاة ولا تخص بقوم دون قوم وترحّب بكل عمل يوحد الأمة على كلمة سواء.
وأضاف الشيخ الددو أن انطلاقة أنشطة الجمعية يحتاج إلى التسلح بالإخلاص لله في العمل حتى يكون العمل عبادة لله.
وأوضح الشيخ الددو أن المبادئ التي تقوم عليها الجمعية هي الدعوة إلى الله على بصيرة منطلقة في ذلك من تراث الأمة الدعوي.