أشرف وزير تمكين الشباب محمد عبد الله ولد لولي، مساء اليوم، على حفل اختتام المخيم الكشفي الوطني الرابع “الجامبوري”، الذي احتضنته دار الشباب بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، تحت شعار “إعادة تفعيل الحركة الكشفية”.
وشارك في هذه النسخة نحو 200 كشاف قدموا من مختلف ولايات البلاد، في إطار برنامج يسعى إلى إعادة إحياء الدور التربوي والريادي للحركة الكشفية، وتعزيز قيم التطوع والانتماء الوطني لدى الفئات العمرية ما بين 15 و24 سنة، مع التركيز على محاربة الانحراف والسلوكيات الضارة مثل المخدرات، والمؤثرات العقلية، والاستخدام السيئ للإنترنت.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة للشباب، مشيرا إلى أن قطاعه عمل على تفعيل الشراكة مع حركتي الكشافة والمرشدات الموريتانيات لترسيخ الحس الوطني وروح التضحية لدى النشء، وحمايته من المخاطر التي تهدد مستقبله.
وأوضح ولد لولي أن الحكومة ماضية في تنفيذ برنامج الرئيس، من خلال إطلاق برنامج خاص بالشباب يقوم على أربعة محاور رئيسية، مؤكدا أن المنظمتين الكشفيتين ستضطلعان بدور محوري في حماية الأجيال وتوجيهها نحو قيم المواطنة والبناء.