أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عمق الروابط التاريخية بين بلاده مع موريتانيا، قائلاً: “الأشقاء في موريتانيا يعرفون جيداً أن الجزائر مدتهم بكل الإمكانيات منذ استقلال بلادهم، ونحن اليوم نساهم في إنجاز بعض الهياكل الصحية والبنى التحتية، بما في ذلك مشروع طريق تندوف –ازويرات، فضلاً عن التعاون في مجالات التجارة”، مؤكداً أن الجزائر ستواصل دعمها للشعب الموريتاني.

وأكد تبون متانة علاقات بلاده مع دول الجوار، نافياً ما يروج حول تدخل الجزائر في الشؤون الداخلية لتونس، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين “قوية وراسخة وتشبه علاقة دولة واحدة”.
وقال تبون، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الجزائرية، إن “سياسة الجزائر تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها”، معتبراً أن ما يروج عن تدخل بلاده في تونس “مجرد غوغاء ولا أساس له من الصحة”. وأضاف: “خيرهم سابق، ولا غبار على العلاقات التي تبقى متينة وأخوية”.

وفي سياق آخر، كشف الرئيس الجزائري عن عزمه المشاركة في قمة مجموعة العشرين المقبلة في نوفمبر بجوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، إلى جانب زيارة مرتقبة إلى ألمانيا أواخر العام الجاري أو مطلع 2026.