غلاء المهور

بعد أن أحل الله لعباده الطيبات وأحل ماأحل منها وبينه في محكم كتابه الكريم، وكان شرع الله  ودينه البين خلاص الأمة وطريق هديها بااتباعها لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، كانت العادات والتقاليد تتناهى مع ذالك تارة لتكون هي السائدة في الغالب.

أحل الله النكاح وجعل فيه من الخير مافيه قال الله في محكم كتابه ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين … ) الآية ، مع أن الله أباح النكاح ومن فضله لم يجعله مقرون لفئة عن فئة( من خيمة أكبيرة ، صداق ووليمة فوق الطاقة …..)  مع مافي هذا من الخير  ، جاءت الظروف واختلاف العقليات مع مواكبت التطور، الذي يفهمه غالبية فئات المجتمع بشكل خاطئ من جهة،  ليكون غلاء المهور ومايترتب على الإقبال على الزواج أول مشكلة تطرح أمام الشباب، ليجدو أنفسهم أمام مجتمع معظم أهله أعماهم الجشع والتفاخر فيما بينهم وحب الأفضلية على الغير حتى بتنا في زمن “الماديات” ليكون المقابل عزوف الشباب عن إحياء سنة خير البرية، لاشباع الفطرة الغريزية التي فطر الله عليها خلقه من متعة مشروعة  وبيت يعمر على طاعة الله ،ليكثر الزنى والإغتصاب من طرف أقرب محرم لمحرمته (أخ مع أخته ، أو زوجة أخيه ، بنت جاره، قيريبته، وووووولخ”  والسبب مجتمع يجري وراء أمور زائلة وفانية وتكون ردة الفعل بعد فوات الأوان !لما يقبل شخص على محظور لإشباع رغبة ويبدأ الشتم واللعن  ونلوم الجاني وننسى أننا نحن من وضع هكذا قيود أمام الشباب ليشبعوا رغباتهم بالحلال .
متى ندرك بأن الزواج ليس صفقة إنما هو تلبية  لسنة فعلها الأنبياء افضل الخلق مع أفضل وأحسن واجمل نساء الأرض  لما نحمل أنفسنا مالاطاقة لنا به ؟فالأخير المادة مهمة وجميلة لكن بنات المسلمين أهم وأهم من كل تطور  وفخر …
وكما في الحديث (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه وجاء ….)

بقلم / فاطمة أصنابو

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …