قد يحمل العام المقبل تغييرات جذرية مهمة في سلسلة هواتف غالاكسي من شركة سامسونغ وهي “Galaxy S26″، قد لا يكون بعضها محببًا للمستخدمين.
ويبدو أن “سامسونغ” ستلغي طراز “بلس” -الذي كان يجذب الراغبين في الطراز الأساسي لكن بحجم أكبر وبطارية أقوى- في سلسلة “Galaxy S26” العام المقبل ليحل محله الجيل الثاني من الهاتف الفائق النحافة “Galaxy S26 Edge” الذي ظهر لأول مرة هذا العام.
لكن التطور الأكثر أهمية هو أن “سامسونغ” يبدو أنها تعمل على هاتف “Galaxy S26 Pro” سيكون أصغر حجمًا، والذي يمكن أن ينافس مباشرةً هاتفي “Pixel 10 Pro” و”iPhone 17 Pro” المقبلين، وهما هاتفان صغيران يُعتبران من الهواتف الرائدة من حيث المواصفات.
وقد لا يكون هاتف “Galaxy S26 Pro” جهازًا رابعًا يضاف إلى سلسلة “S26″، بل قد يحل محل طراز “Galaxy S” الأساسي، وهو الهاتف الرائد الحقيقي الذي كان سابقًا ضمن الفئة الأفضل من حيث التكلفة بالنسبة للمستخدمين، بحسب تقرير لموقع “Android Authority” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.
لكن إذ حدث هذا التغيير فقد يعقد الأمور كثيرًا. وإذا استبدلت “سامسونغ” بالفعل الطراز الأساسي بطراز “Pro”، فهذا يشير إلى أن السلسلة بأكملها تتجه نحو وضع أكثر تميزًا. ولكن هناك احتمال حقيقي ألا يكون هاتف “Galaxy S26 Pro” هذا جهازًا رائدًا على الإطلاق، فقد يكون مجرد هاتف “Galaxy S26” العادي بشعار “Pro” مع الحفاظ على السعر نفسه.
وللوهلة الأولى، قد يبدو الأمر كما وأن المستخدم سيحصل على طراز “Pro” بسعر هاتف رائد أساسي، لكن “سامسونغ” لن تبيع حقًا هاتف “Pro” كامل المواصفات مقابل 800 دولار دون التضحية بالمواصفات.
وللوصول إلى هذا السعر، من المرجح أن تقدم “سامسونغ” تنازلات كبيرة في الميزات، لذا يُتوقع أن يكون طراز “Pro” مجرد “Galaxy S” الأساسي فقط لكن باسم “Pro”.
ولكن هناك أيضًا احتمالا أن ترتفع الأسعار بشكل عام إذا تبين أن هذه الترقية تمثل ترقية “Pro” حقيقية، وسيؤدي ذلك إلى دفع أرخص طراز في سلسلة “S26” إلى منطقة 1000 دولار، وهي ليست أخبارًا جيدة تمامًا لأي شخص يبحث عن هاتف رائد بميزانية محدودة.
وحتى لو لم يكن “Galaxy S25” الأساسي بنفس مستوى “Galaxy S25 Ultra” الرائد في المواصفات، فإنه لا يزال يشترك في أحدث البرامج والمكونات مع الفئة الرائدة.