أعلن الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي بتارخ 15 يوليو 2025
عن قراره “تعبئة الصحفيين العاملين في مؤسساته والتنسيق مع مختلف الإعلاميين في القطاعين، العمومي والخاص، بغية التصويت” لإحدى اللوائح “التي أعلنت ترشحها لقيادة نقابة الصحفيين الموريتانيين في دورتها المرتقبة”.
وللتوضيح فقد بنى الاتحاد موقفه المذكور على أساس معطيات يبدو أنها لم تكن قائمة وهي أن المرشح الذي قرر دعمه هو مرشح إجماع يقف وراءه المكتب التنفيذي للنقابة وغالبية المرجعيات الإعلامية.
ولأن الاتحاد المهني يحرص على الإجماع والتوافق قبل كل شيء، فقد توصل بما يفيد بذلك قبل ان تبين له عدم دقته.
إضافة لما سبق فإن الظروف التي تمر بها النقابة حاليا، بما في ذلك إيداع أحد الزملاء، الساعين للترشح، عريضة لدى القضاء يطلب فيها تنظيم مؤتمر استثنائي وما صاحب ذلك من أجواء لا تخدم الانسجام بين الزملاء، وتأجيل المؤتمر العادي لأشهر، دفعت الاتحاد، إلى اتخاذ قرار يقضي بالانحياز لخياره الثابت وهو انتظار الاجماع والانحياز لخيار الأغلبية، ويعتذر عن إعلان دعمه المتعجل للائحة المذكورة في البيان السابق مع تقديره واحترامه للزملاء في تلك اللائحة. داعيا إلى الحرص على الانسجام والتماسك ووحدة الصحفيين وخاصة على مستوى النقابة مع ضرورة احترام نظامها الأساسي.
وسيقرر الاتحاد تعبئة الصحفيين العاملين في مؤسساته لدعم خيار الاغلبية متى ما تجاوزت النقابة ظروفها الراهنة.
المكتب التنفيذي
نواكشوط 05 أغسطس 2025