هل خـطر في بالك يومًا أن السرطان قد لا يكون كما يُروَّج له؟ أن وراء هذا المرض المُفزع حكاية طويلة من المصالح والتـ’ضليل؟ في هذا المقال، نكشف وجهًا آخر من الحقيقة، وجهًا يُخفيه الإعلام وتغضّ عنه المؤسسات الطبية الطرف!
السرطان ليس مرضًا بالمعنى التقليدي، بل هو حالة بيولوجية تتعلق بنقص غذائي حاد، تحديدًا نقص فيتامين B17 أو ما يعرف باسم “الأميغدالين”. هذا الفيتامين الطبيعي الموجود في نوى بعض الفواكه وبذور النباتات، قد يكون المفتاح المفقود لفهم هذا المـ’رض المزمن.
مقارنة مع الماضي: درس من التاريخ
في القرون الماضية، كانت السفن تبحر في المحيطات وتحمل معها الم.وت الصامت، حيث كان البحّارة يُفقدون حياتهم بسبب داء “الإسقربوط”. لقد أُعتبر هذا المرض قا’تلًا حتى اكتُشف لاحقًا أنه مجرد نقص في فيتامين C.
حينها سقطت “صناعة الإسقربوط”، وسقط معها طمع التجار الذين استغلوا جهل الناس. والسؤال اليوم:
هل يمر السرطان بنفس السيناريو؟
السرطان وصناعة الربح
منذ منتصف القرن العشرين، تحوّل السرطان إلى تجارة ضخمة تدر المليارات سنويًا. شركات أدوية، مراكز بحوث، منظمات دولية، كلّها تدور في فلك واحد: “العلاج الكيميائي”، “الجراحة”، “الإشعاع”… لكن هل هو العلاج الحقيقي؟ أم هو جزء من منظومة تجارية كبرى؟
وليس من المستغرب أن يتم حـ’ظر ترجمة كتاب “عالم بلا سرطان – World Without Cancer” للغات عديدة، لأنه يكشف هذه الخفايا.

ما يُعرف بـ”فيتامين B17″ موجود بكثرة في الطبيعة، ولكن تم تجاهله عمدًا. أبرز مصادره:
نوى الفواكه: المشمش، التفاح، الخوخ، الكمثرى، البرقوق.
اللوز المر (أغنى مصدر طبيعي للفيتامين).
براعم القمح (عشبة القمح) – وتُعتبر مضادًا قويًا للسرطان لغناها بالأوكسجين ومركب “لايترايل”.
البقوليات: العدس، الفول، الحمص، الفاصولياء.
بذور التوت بأنواعه.
بذور الكتان، السمسم، الذرة، الشعير، الجودار، والدخن.
الدكتور “هارولد مانر” أشار في كتابه “نهاية السرطان” إلى أن العلاج باستخدام “لايترايل” حقق نسب نجاح تفوق 90%.
المخاطر الخفية في حياتنا اليومية
قد لا نتناول السـ.م مباشرة، لكننا نستهلكه دون وعي…
سائل غسيل الأطباق وسوائل تنظيف الأيدي تمتصها الأطباق ولا تزول بسهولة، وتلتصق بالطعام الساخن الذي نتناوله!
غسل الخضروات بهذه المواد الكيميائية يتيح للمركبات السـ’امة التسلل إلى أنسجتها، ولا يُزيلها حتى الماء المتكرر.
الحل؟
نقع الفاكهة والخضار في ماء مضاف إليه ملح أو خل، ثم شطفها جيدًا. ويمكن تقليل أثر المنظفات بإضافة القليل من الخل إلى عبواتها.

في عالم كثُر فيه التلاعب بالحقائق، أصبح من الضروري أن نُعيد النظر في كل ما نستهلكه ونصدّقه. السرطان ليس قدرًا حتميًا، بل كثيرًا ما يكون نتيجة تراكم للسـ’موم، وسوء تغذية، وتجاهل لأساسيات الوقاية.
تذكّروا: الجهل لا يعفي من الخـ’طر. والمعرفة قد تنقذ حياتكم وحياة أحبائكم