ويتواصل مسلسل الظلم فى دهاليز وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلان عن ظلم تصطك من المسامع

أتوجه بهذا المنشور إلى السيد رئيس الجمهورية، والسيد الوزير الأول، والسيدة وزيرة التهذيب الوطني، وإلى كل من يهمه الأمر في هذا الوطن العزيز، لرفع مظلمة حقيقية تعرض لها ابني، المشارك في أولمبياد الرياضيات الأخيرة.

لقد تم إقصاء ابني من المرتبة الأولى التي تخول لصاحبها الفوز بجائزة رئيس الجمهورية، وتم منحها لتلميذ لم ينجح حتى في الدور الأول من الأولمبياد، بشهادة الأساتذة وبالأدلة القاطعة التي أملكها. فكيف يُمنح المرتبة الأولى تلميذ لم يتجاوز عتبة النجاح في الدور الأول، في حين أن هذا الدور يُعد الأسهل؟! فكيف به أن ينجح في الدور الأخير، وهو الأصعب؟!

ابني – تبارك الله – متميز وموهوب في مادة الرياضيات، ولا تلیق به المرتبة الثالثة أبدا و مستحق للمرتبة الأولی وقد تم اكتشاف موهبته منذ الصغر، ودائمًا ما يحصل على العلامة الكاملة 20/20 في الرياضيات، بشهادة جميع أساتذته، الذين نصحوني منذ سنوات بتنمية موهبته الفريدة.

للأسف، اللجنة المشرفة على الأولمبياد – والتي يفترض بها أن تكون نزيهة وعادلة – لم تكن كذلك، بل إنها تكرر الظلم نفسه كل عام. فقد تعرض شقيقه العام الماضي لنفس الظلم، حيث تم إقصاؤه من مسابقة “مواهب”، بحجة أن هناك مجموعة محددة تُسمى “تلاميذ المواهب”، واحتُكرت لهم المراتب الأولى، فتم استبعاده ووضعه في لائحة الانتظار.

وعليه، أرفع ندائي إلى السيد رئيس الجمهورية، والسيدة وزيرة التهذيب الوطني، والسيد الوزير الأول، لفتح تحقيق جاد في هذه المظالم المتكررة، وإلغاء نتائج هذه المسابقة غير العادلة، وإعادة تقييم أوراق المشاركين، لأنه من غير المقبول أن تُمنح جائزة وطنية رفيعة لتلميذ لم يتجاوز الدور الأول، بينما يُقصى أصحاب الكفاءة والموهبة الحقيقيون.

حسبنا الله ونعم الوكيل.

للتواصل :37127571

شاهد أيضاً

وزيرة التربية واصلاح النظام التعليمي تقر ظلم موظفين فى قاطعها دون أن تشعر

أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي الدكتورة هدى باباه الثلاثاء في قاعة الاجتماعات، على …