أسبوعان من تسريب الغاز

ذكر المهندس ولد سيدي الخير بأن الدراسة البيئية للمشروع، توقعت احتمال وقوع 3 حوادث كبيرة من ضمنها حادث تسرب هيدروكربوني واعتبرته من الأضرار المتوقعة وقدرت حجم التسرب بـ227.000 متر مكعب من المكثفات خلال فترة 60 يوما.
وعدد المهندس في مقال له تحت عنوان: ” التأثيرات البيئية لتسرب الغاز في مشروع “السلحفاة الكبرى آحميم” العديد من التأثيرات المحتملة لهذا التسرب سواء على الكائنات البحرية كتسمم الأحياء البحرية، واضطراب سلوك الكائنات البحرية، إضافة لمخاطرها على الشعاب المرجانية العميقة.

كما توقف مع تأثيرها على التوازن البيئي، كانخفاض الأكسجين في المياه، واضطراب السلسلة الغذائية، وهو ما سيؤثر على الأسماك التي تعتمد عليها، مما قد يؤدي إلى انخفاض أعداد الكائنات البحرية الأخرى على المدى الطويل
وأكد ولد سيدي الخير ضرورة إجراء تحقيق مستقل يشرك هيئات بيئية مستقلة لمراقبة الأثر الحقيقي للتسرب، وكذا المراقبة المستمرة بواسطة تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل جودة المياه لضمان عدم انتشار الملوثات، إضافة لتقييم الأضرار المختلفة وإصلاح ما يمكن إصلاحه والتعويض عن بقية الأضرار.
وشدد ولد سيدي الخير على أن حادثة التسرب الحالية قد تبدو “تحت السيطرة” وفقًا لتصريحات BP ووزارة البيئة، لكنها قد تحمل مخاطر كبيرة على البيئة البحرية، كما أنها بالمقارنة مع الحوادث السابقة تثبت أن التأثيرات البيئية قد تكون طويلة الأمد.

شاهد أيضاً

احتجاجات ليلية أمام السفارة الأمريكية بانواكشوط تنديدا بحصار غزة

يتواصل في الساحة الموجودة أمام البوابة الرئيسة للسفارة الأمريكية في نواكشوط اعتصام ليلي مندد باستمرار …