الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
قال رئيس حزب جبهة المواطنة والعدالة “جمع” (قيد التأسيس)، محمد جميل ولد منصور إنّ جبهتهم أصبحت قاب قوسين من الجهوزية التّامة لتقديم ملفها من أجل أن تكون حزبا سياسيا مرخصا.
وأضاف ولد منصور في كلمة له بمناسبة نشاط نظمه حزبه مساء الأربعاء أنّ ذلك ثمرة لجهود قادة الجبهة ونشطائها وخصوصا اللّجنة الفنية العُليا التي تُشرف على عملهم والتي ترأسها مريم احبيبي النينين.
وذكر ولد منصور أنهم أصبحوا على مستوى المُزكين والمؤسسين والوكلاء والوثائق جاهزين بإذن الله عندما يُفتح المجال لتقديم ملفات الأحزاب السياسية “بناء على القانون الجديد”.
ووصف ولد منصور ترخيص الحزب بأنه “مُنجز” سيتيح لهم رفع أعلامهم بشعار “جميل، مطرز من اليمين بجمع بالعربية، ومن اليسار بـ F.C.J بالفرنسية، لتدلّ على التنمية والنّماء والنهضة”.
وأكد ولد منصور على أنه بعد ترخيص حزبهم سترفع راياته في الأماكن العامة والمنتديات وسوح المهرجانات الجماهيرية واللّقاءات.
واعتبر ولد منصور أنّ حزبهم من أهمّ ثوابته ومبادئه ومميزاته هي الصفة الوطنية، مردفا أنهم قرّروا تقديم الحزب للمواطنين ليروا فيه البلد بتنوعه وتكامله.
وشدد ولد منصور على أن هدفهم المهم والأساسي والجوهري هو صفةُ حزبهم الوطنية، مردفا أنهم يعتبرون أنّ من يريد تقديم مشروع سياسي في موريتانيا يجب أن يعكس تعددها العرقي واللّساني والفئوي والاجتماعي والجهوي والمناطقي.
وقال ولد منصور إنهم يدّعون أن حزبهم توجد فيه أعراق موريتانيا وفئاتها وشرائحها وجهاتها ومناطقها، وذلك لتكون الوطنية بالنسبة لهم استحقاقا.
وأردف ولد منصور أنهم يرون أنه من يُريد أن يحكم بلدا ويُقدم مشروعا سياسيا فيه لا بد من تقديمه بشكل يُظهر جميع مكوناته، مستبعدا القدرة على تأسيس مشروع سياسي على مجموعة، أو كتلة أو عرق أو قبيلة أوجهة أو إيديولوجيا واحدة.
