أعلن الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أمس الثلاثاء، أن القوات الفرنسية ستنسحب من كوت ديفوار بعد تواجدها العسكري الطويل في البلاد.
وتُعتبر كوت ديفوار أحدث دولة أفريقية تتخذ خطوة لتقليص علاقتها العسكرية مع فرنسا، حيث كانت الأخيرة تحتفظ بحوالي 600 جندي في البلاد.
حديث الرئيس الإيفواري، جاء خلال كلمة وجهها إلى “الأمة” بمناسبة حلول العام الجديد، أكد فيها أن الانسحاب سيبدأ في الشهر الحالي، وسيتمتسليم كتيبة المشاة العسكرية في “بورت بويه” إلى القوات الإيفوارية.
و تأتي هذه الخطوة بعد طلبات مماثلة من رؤساء دول غرب أفريقيا لانسحاب القوات الفرنسية من بلدانهم، مما يشير إلى تحولات هامة في العلاقةبين هذه البلدان وفرنسا.
ويُشار إلى أن فرنسا شهدت انتكاسات مشابهة في عدة دول غرب أفريقية خلال السنوات الأخيرة، مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم طردالقوات الفرنسية التي كانت متمركزة هناك لسنوات طويلة.