ماسك في ورطة.. صحف فرنسية تقاضي منصة “إكس” بتهمة استحدام محتواها دون تعويض

أعلنت صحف فرنسية كبرى، مثل “لوفيغارو” و”لوموند” و”لو باريزيان”، عن رفع دعوى قضائية جماعية بتهمة انتهاك مبدأ “الحقوق المجاورة”، ضد منصة “إكس” التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، حيث تتهم الصحف المنصة باستخدام محتواها الصحفي دون دفع تعويض مالي.

وتشارك في هذه الدعوى المقدمو أمام المحكمة القضائية في باريس، عدة دور نشر مرموقة تشمل “لوفيغارو” و”ليزيكو” و”لو باريزيان” و”لوموند” و”تيليراما” و”كورييه إنترناسيونال” و”لو هافينغتون بوست”، وذلك وفقا لبيان رسمي.

وكانت هذه الصحف قد تقدمت سابقا، إلى جانب وكالة فرانس برس، بدعوى عاجلة ضد “إكس” وفرعها الفرنسي لعدم امتثالها للتفاوض حول حقوقها.

وفي مايو الماضي، حكم قاضٍ في باريس لصالح المدعين، مطالبا المنصة بتقديم بيانات تجارية تساعد في تقييم أرباحها من هذا المحتوى، إلا أن “إكس” لم تمتثل لهذا القرار، ما اعتبرته الصحف دليلا على محاولة المنصة التهرب من التزاماتها القانونية، مما دفعهم لاتخاذ هذه الخطوة الجديدة.

يذكر أن مبدأ “الحقوق المجاورة” أُقرّ في عام 2019 بموجب توجيه أوروبي، ويتيح للصحف ووكالات الأنباء تحصيل عائدات عند استخدام منصات رقمية كبرى لمحتواها.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي