قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى بنت باباه ان ليس لها من الأمر شيء،وكان ذلك فى لقاء جمعها بكافة نقابات التعليم بمكتبها وبحضور عدد لاباس به من مستشاريها والمشرفين معها على القطاع،ويعد هذا الاجتماع هو الثانى من نوعه ،حيث انسحبت فى الاجتماع الأول وتركت النقابات مع الأمين العام الذى طرد وبشكل لم يكن متوقعا رئيس إحدى النقابات بسبب انه طلب ترجمة النقاشات .
هذا تجدر الإشارة إلى أن نقابات التعليم باشرت حراكا مع بداية العام الجديد تذكيرا ولفة للإنتباه لما قضت من شهور فى النقاش مع الوزير السابق المختار ولد داهى .
الا ان اللقاء بمعاليها لم يكن باحسن -على لسان قادة النقابات-من ما تم مع الوزير السابق،
وفى تعبير النقابيين تفاجات النقابات بأن كل الوعود التى تم الالتزام بها من طرف المختار كانت وعدا من من لم يعد موجودا وقد تبرمت الوزيرة من كل التزاماته ،بحجة انها لا تعنيها وليست هي من التزم بها.فهل ان خلافها مع الوزير السابق سينعكس على الوزارة لتضيع حقبة من النضالات النقابية .
لا يسعنا هنا الا أن نتوقف عند هذه العبارة المفتاح التى لخصت كل ما بحوزة حضرتها من اي شيء يمكن القيام بها فى قطاع انهكته السنين ولعبت به عاديات الزمن .
عبارة (ليس لى من الأمر شيء )تعنى من بين أمور أخرى :
-انا موجودة فى وزارة كبيرة لها من المشاكل العالقة ما لا حصر له ،وانا حديثة العهد بالتسيير .
– الامين العام الذي عين لى لم يسير أية مؤسسة احري وزارة .
-علاقتى به إلى عهد تعيينه هي علاقة التلميذ بمدرسه.
-انا محاطة بطاقم قديم هو الذى اوصل الوزارة إلى ما هي عليه من فساد وشلل من مدرين ، ومستشارين …
– اورثنى الوزير السابق وزارة من الخردة يعشش الفساد فى زوايهاولا شيء أدل على ذلك من صفقة الطباشير والطلاء،
وتلعب ذاريات المحسوبية بها والدليل هنا هو : التنازل عن ما للمدرسة الجمهورية لصالح خصوصين بعينهم يمارسون برنامجا أجنبيا.
ولا أدل على كل هذا من التحويلات الغير مدروسة للمدرسين ليحل محله آخرين .
وفى الحقيقة ليس للوزير ة شيء من الأمر وقد عملت بمقتضى ذلك منذ وصولها ،فلم تطل المكوث حتى ذهبت فى عطلتها وبعد العودة عملت بسياسة الباب المغلق تجنبا للمواجهة،واخيرا وبعد ما أصبحت اللقاء حتميا لم يبقى لها الا أن تقول : ليس لى من الأمر شيء.
شاهد أيضاً
تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين
أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …