السنغال..دعوة للهدوء بعد أعمال عنف شهدتها الحملة الانتخابية

دعت وزارة الداخلية والأمن العام السنغالية، زعماء الأحزاب السياسية والائتلافات الحزبية إلى “المسؤولية وضبط النفس”، مجددة التزامها بضمان السلامة العامة في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة في 17 نوفمبر المقبل.

وشددت الوزراة في تعليقها على أعمال العنف والاشتباكات بين الأحزاب السياسية المتنافسة التي شهدتها الحملىة الدعائية، على أهمية احترام قادة الأحزاب السياسية، والائتلافات الحزبية المشاركة في هذه الحملة للقيم الديموقراطية والتماسك الاجتماعي لضمان فترة انتخابية سلمية تحترم حقوق الجميع.

وقالت الوزارة إنه باعتبارها الضامن للأمن العام، تؤكد التزامها بضمان سلامة كل مواطن طوال هذه الفترة الحساسة، مشيرة إلى أنه “تم اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان الهدوء والطمأنينة لجميع السنغاليين، وبالتالي السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم بحرية في مناخ سلمي”.

وأضافت أن وزارة الداخلية المكلفة بتنظيم الانتخابات، دعت في هذا السياق كل الأطراف المعنية، إلى “تبني خطاب سلمي وبناء” بهدف تنظيم حملة نموذجية تحفظ كرامة الجميع، من خلال التأكيد على المسؤولية الجماعية تجاه الاستقرار الديموقراطي.

وكانت قافلة حزب “باستيف” الحاكم، الذي يتزعمه الوزير الأول عثمان سونكو، قد تعرضت في داكار، لهجوم من قبل مجهولين، كما تعرض مقر تاكساوو السنغالي، الذي يتزعمه خليفة سال، عمدة داكار السابق ومرشح رئاسيات مارس الماضي، لعملية نهب وإضرام نار، مع بداية الحملة الدعائية لتشريعيات نوفمبر.

شاهد أيضاً

كوت ديفوار تعلن موعد انسحاب القوات الفرنسية

أعلن الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أمس الثلاثاء، أن القوات الفرنسية ستنسحب من كوت ديفوار بعد تواجدها العسكري الطويل في البلاد. وتُعتبر كوت ديفوار أحدث دولة أفريقية تتخذ خطوة لتقليص علاقتها العسكرية مع فرنسا، حيث كانت الأخيرة تحتفظ بحوالي 600 جندي في البلاد. حديث الرئيس الإيفواري، جاء خلال كلمة وجهها إلى “الأمة” بمناسبة حلول العام الجديد، أكد فيها أن الانسحاب سيبدأ في الشهر الحالي، وسيتمتسليم كتيبة المشاة العسكرية في “بورت بويه” إلى القوات الإيفوارية. و تأتي هذه الخطوة بعد طلبات مماثلة من رؤساء دول غرب أفريقيا لانسحاب القوات الفرنسية من بلدانهم، مما يشير إلى تحولات هامة في العلاقةبين هذه البلدان وفرنسا. ويُشار إلى أن فرنسا شهدت  انتكاسات مشابهة في عدة دول غرب أفريقية خلال السنوات الأخيرة، مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم طردالقوات الفرنسية التي كانت متمركزة هناك لسنوات طويلة.