تعيش العديد من الوظائف السامية في وزارة الخارجية والتعاون حالة شغور إما لعدم تعيين أشخاص فيها، أو لوصول من يشغلونها إلى سن التقاعد القانوني، فيما تترقب إعادة هيكلة القطاع بعد إضافة التعاون الإفريقي إليه، وإلغاء وزارة الموريتانيين في الخارج.
ومن بين الوظائف الشاغرة في الوزارة:
1. الأمين العام للوزارة، بعد اعتذار السفير عبد الله الباه الناجي كبد عن المنصب، وتحويل الأمينة العامة السابقة العالية بنت منكوس أمينة عامة لوزارة الصحة،
2. المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية بعد تقاعد مديرها العام عبد القادر ولد أحمدو، منذ مايو الماضي،
ينضاف لهذين المنصبين عدد من السفارات التي تقاعد من كانوا يشغلونها، ومن بينها:
3. سفير موريتانيا في كندا: محمد ولد معييف،
4. سفير موريتانيا في قطر: محمد الأمين ولد سلمان،
5. سفير موريتانيا في اليابان: سيديا ولد الحاج،
6. سفير موريتانيا في إيطاليا: محمد محمود ولد داهي،
7. سفير موريتانيا في البرازيل: وان إدريسا،
8. سفير موريتانيا في تونس: سيدي عالي ولد سيدي عالي
9. سفير موريتانيا في نيجيريا: آمادي كامارا،
10. سفير موريتانيا في غامبيا: حمود ولد عبدي،
11. سفير موريتانيا في سوريا: سيدي ولد دومان،
12. سفارة موريتانيا في الهند، والتي تم اعتمادها ولم يعين فيها أي سفير إلى الآن،
13. سفارة موريتانيا في كوريا الجنوبية، والتي تم اعتمادها ولم يعين فيها أي سفير إلى الآن،
فيما يترقب أن تتم إعادة هيكلة قطاع الخارجية عقب التغييرات التي جرت عليه بموجب التسمية التي ظهرت له في الحكومة الجديدة، حيث أضيف لاسم الوزارة “التعاون الإفريقي”، فيما تم إلغاء الوزارة المنتدبة المكلفة بالموريتانيين في الخارج، والتي تم استحداثها في حكومة يوليو 2023.
ووفق مصادر في وزارة الخارجية، فمن غير المستبعد أن يتم التراجع عن خيار المديريات العامة في الوزارة، والعودة إلى الإدارات العمومية، وكذا استحداث إدارة معنية بالتعاون الإفريقي في ظل الاسم الجديد.