يا اهل سيلبابى العزيمة لنا والقضاء لله

أعلن وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيدي محمد، اعتزام قطاعه فتح خط طيران جديد بين العاصمة نواكشوط ومدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه.

جاء ذلك في مداخلة له أمام الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)، مساء أمس الثلاثاء، خلال نقاش مشروع القانون رقم 24-023، الذي يسمح بالمصادقة على البروتوكولين الموقعين بمونتريال بتاريخ 06 أكتوبر 2016، المتضمن تعديل اتفاقية شيكاغو الصادرة بتاريخ 07 دجمبر 1944، المتعلقة بالطيران الدولي.

وأضاف وزير النقل الموريتاني بأن جميع الترتيبات تم اتخاذها من أجل فتح هذا الخط الجوي بين المدينتين في المدى القريب، دون أن يحدد موعدا معينا لافتتاحه.

وتطرق الوزير لغلاء تذاكر الطيران، مؤكدا تكليف أحد المدراء بمتابعة الموضوع، وإعداد تقرير أسبوعي عن الوضعية الدقيقة للملف، بهدف حل المشكل بصفة دائمة.

وفي حديثه عن مشروع القانون المتضمن تعديل اتفاقية شيكاغو الصادرة بتاريخ 07 دجمبر 1944، المتعلقة بالطيران الدولي، والتي أجازها البرلمان، قال إن هذه الاتفاقية مهمة في تطوير المنظومة التشريعية الوطنية المتعلقة بالطيران المدني ومطابقتها للقوانين والمعايير الدولية، لافتا إلى أن المصادقة على الاتفاقية ستدعم قطاع النقل الجوي، وستعطي دفعا لوتيرة العمل الميداني بغية رفع مستوى الأداء وتحسين جودة الخدمة في مجال الطيران المدني

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي