استمرت الحملة الانتخابية لمدة خمسة عشر يوما،وتفنن الداعمون للرئيس فى أساليب دعمه،فمنهم من قاد حملة خاصة به، ومنهم من أنشأ المبادرات ،ومنهم من كتب ودون ،ومنهم من نزل إلى الشارع واستصحب مصورين لرصد مقابلاته -المعدة سلفا ربما-ومنهم من رصد الأموال الا انهم فى المحصلة النهائية لم يكن دعم ليتجاوز منطقة محددة وا تيارا خاصا الا ان هناك اوجها واكبت انطلاق الحملة حتى آخر حشد لمهرجانها الاخير وضحت من أجل التواجد وبكل ما اوتيت من قوة لتواكب الحملة حيث ما حلت .
وجدنا أنه من الإنصاف أن نسلط الضوء على اشخاص من وزارة التهذيب لم يتوانوا ولو للحظة عن القيام بما يلزم فى كل حلقة من حملة هذا المرشح ونخص بالذكر: السيد ة حوى يرو جاه المديرية العامة للتعليم .
والسيد الحسن انكيدا المدير العام المساعد للمصادر بوزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي.
والسيد الحسين ولد محمود ولد عثمان المدير المساعد للصيانة والممتلكات بنفس الوزارة .
والسيد المختار جالو مفتش تعليم اساسي بكرو .
فمن العمل الميداني والتحسيس ايام التسجيل إلى إثارة النقاشات حول أهمية التصويت لمرشح الوفاق الوطنى ،الى ريادة مبادرة أطر التعليم الداعمين لهذا المرشح ،والتى لم يتخلف عنهااي إطار من التعليم بدار الشباب القديمة ،ثم قيادة مبادرات بالداخل كان من أهمها تلك التى كانت ولاية لبراكنه ساحة لها، ولعل فى ذلك ما فيه من تحمل المسؤولية وعدم التقاعس عن الواجب إذ أن هاؤلاء الاطر ينحدرو من هذه الولاية.
هذا ويجب التنويه بأنه من العدالة والانصاف ان ينصف الداعمون انطلاقا من حركيتهم وقدرتهم على لم شمل كل داعم لهذا المرشح، وقدرتهم على التحرك والتأثير فى جميع الجبهات .
كما ان معيار حسن السيرة والسلوك والعمل فى صمت يجب أن يكون له نصيبه وهو ما ظهر لنا فى هذه المجموعة من الاطر من ولاية لبراكنه.
شاهد أيضاً
تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين
أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …