منحت المبادرة الدولية للشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية موريتانيا درع الريادة في الشفافية، وذلك خلال مؤتمرها الـ20 بداكار في السنغال.
وقالت المبادرة إن تكريم موريتانيا بهذا الدرع يأتي بوصفها “من ضمن البلدان الرائدة في مجال الشفافية”.
واستلم التكريم الوزير الأول محمد ولد بلال الذي ترأس وفد موريتانيا المشارك في مؤتمر المبادرة.
وتنمح المنظمة هذا الدرع للبلدان الأكثر تميزا في ميدان الشفافية.
وقالت رئيسة مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، هيلين كلارك، إن موريتانيا “نفذت باستمرار مناهج مبتكرة لتحقيق أهداف المبادرة”.
ولفتت كلارك، في كلمة لها بالمناسبة إلى أن موريتانيا “تبنت إطارًا قانونيًا وتقنيًا مناسبًا للكشف بشكل منهجي عن المعلومات المتاحة في الوقت المناسب لتمكين تحليل البيانات”.
وأشارت إلى أن نواكشوط “كانت رائدة في التنبؤ بالإيرادات من قطاعي الغاز والهيدروجين الأخضر لفهم الفوائد الاقتصادية لهذه القطاعات بشكل أفضل”.
وأضافت: “لطالما أظهرت موريتانيا قيادة قوية من أصحاب المصلحة المشاركين في المبادرة”.